بعد ظهور 14 شاباً في شريط فيديو يهاجمون رجلا وامرأة بشبهة «الإفطار العلني» في شهر رمضان، قرر وكيل الملك المغربي لدى المحكمة الابتدائية في آسفي جنوب غرب البلاد أمس الأول (الإثنين) ملاحقة الشبان «المحتسبين»، في وقت أثارت الحادثة موجة استنكار واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر شريط فيديو موثق الهجوم الذي وقع في منطقة خلاء بقرية ضواحي آسفي، ويظهر الشريط شابة تنزف من أنفها برفقة سائق سيارة نقل بعدما هاجمهما شبان ملثمون بالعصي.
ورغم تبرير بعض المشاركين في الهجوم بأن الحادثة جاءت بدافع ديني لأن الشخصين كانا يستعدان للإفطار في نهار رمضان، وأنهم هاجموهما لثنيهما عن ذلك، إلا أن السائق نفى هذه الأقوال مؤكدا لمواقع إخبارية محلية أنه تعرض والشابة لهجوم بدافع السرقة.
ورغم تبرير بعض المشاركين في الهجوم بأن الحادثة جاءت بدافع ديني لأن الشخصين كانا يستعدان للإفطار في نهار رمضان، وأنهم هاجموهما لثنيهما عن ذلك، إلا أن السائق نفى هذه الأقوال مؤكدا لمواقع إخبارية محلية أنه تعرض والشابة لهجوم بدافع السرقة.